بسم اللــــه الرحمـــــــــن الرحيم
الحَمْدَ للهِ الذِي أَرْسَلَ رَسَولَهُ بِالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظهرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُون، ثُمَّ أَكْمَلَ اللهُ بِهِ الدِّينَ، وَأَتَمَّ بِهِ النِّعْمَةَ؛ وَجَعَلَ مَنْ اتَّبَعَهُ هُمُ أَهَلَ الحَقِّ وَالهُدَى، وَمَنْ خَالَفَ هَدْيَهُ هُمْ أَهَلَ الضَّلَالِ وَالرَّدَى.
وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِله إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ المُصْطَفَى، وَإِمَامُ الأَتقِياءِ، وَخَاتَمُ الأَنْبياءِ، وَسَيِّدُ المُرسَلينَ، وَخَلِيلُ ربِّ العَالمِينِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ اتَّبعَهُ بِإحْسَانٍ إِلَى يَومِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: